يعلم الله انى ما جأنى فرج فى خياتى الا فى هذا الشهر الكريم
وإليكم اخوتى الكرام هذة القصة عساها ان تجعلنا ننتفض من سباتنا ونستعد لهذا الشهر الكريم
كان هناك للسمك صياد ..
في عمله حريص جاد كان يصيد في اليوم السمكة فتبقى في بيته ..
ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت ..
ذهب إلى الشاطئ ..
ليصطاد سمكة أخرى لا علينا ...
في ذات يوم ..
وبينما زوجة ذلك الصياد تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم إذ بها ترى أمرا عجبا !!!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت ...
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟ !!!
سبحان الله !!!* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟ * إنها لؤلؤة * ما هي ؟؟ * لؤلؤة ..
فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة * يا لك من زوجة رائعة ..
أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا ..
ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور*
السلام عليكم *
وعليكم السلام *
القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة *
أعطني أنظر إليها .. يااااااااه ..
إنها لا تقدر بثمن ..
ولو بعت دكاني .. وبيت .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها ..
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة *
وهذه هي القصة يا أخي ...* دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن ..
لكني وجدت لك حلا ..اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة *
أشكرك على مساعدتكـ
وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول ست ساعات ؟؟
وعند الوالى
سيدي .. هذا ما وجدته في بطنها ...
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء ..
وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي *
فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام ..
قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة ..
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثا نفسه ...
ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل ..حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم ..رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه * الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش ..
استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق
وبعد برهة من الزمن * قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة * هاه .. ماذا ؟؟ *
نعم .. هيا إلى الخارج * أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية *
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. تريد الاستزادة من الجواهر ..
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر .. حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ..
خذوه إلى الخارج ...* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انتهت قصتنا
لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة
لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟ إنها شهر رمضان أنظر إلى عظمتها وأنظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحة وعطاءات شهر رمضان
وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك(اللؤلؤ) .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..
والآن .. أخي صياد السمك(اللؤلؤ) .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..
وتترك الفراش الوثير .. وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك .. قبل أن تنتهي تلك السوق المباركة
.. فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها
رمضان سوق قام ثم انفض ربخ فيه من ربخ
هناك 8 تعليقات:
جزاكم الله خيراً أخي الحبيب علي هذه العبرة والقصةالجميلة
ونسأل الله أن يفهمنا ويعلمنا ما أردته
وأن يجعله في ميزان حسناتك
وان يعتق رقابنا من النار
اخي الحبيب ابو رفيدة
حزاكم الله خيراً على نشر هذه القصة الجميلة التي توضح أن فرصة شهر رمضان فعلاً فرصة لا تعوض .
وكما جاء في الحديث خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر قالوا من يا رسول الله قال من أدرك رمضان ولم يغفر له........
فنسال الله عز وجل ان لا يأتي علينا العيد إلا وقد غفر الله لنا .
بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
الاخ عاشق الجنة
اصبخ مرورك عاى المدونة يسعدنا كثيرا
وخاصة تعليقاتك الهادفة
فجزاك الله خيرا
والاخ الكريم عنانى جزاك الله خيرا على مرورك الكريم فأنت ملهم هذة القصة
واتمنا ان ارى لك مدونة لك جميلة مثلك تماما
جزاكم الله خيراً اخي ابو رفيدة
وانت الأجمل يا حبيب قلبي
قصة رائعة بالفعل وشبيهة جدا بحالنا
جزيت الفردوس اخي
ابو رفيده .. أخي واستاذي الحبيب
اشتاق إليك ... أنتظر كلماتك وإبداعاتك بفارغ الصبر
اخى محمد جزيتم خيرا على هذه القصة الرائعه
واسال الله ان يجعلها فى ميزان حسناتكم
بوركتم,,,سمية بنت الدعوة
أخى أبو رفيدة ربنا يبارك لك في رفيدة ويجعلها قرة عين لك
إرسال تعليق