يحكى قديما ان رجلا كان سىء الخلق فاراد ان يتغير الى الاحسن وكلما حاول ذلك
باءت محاولته بالفشل فصاح فى الناس انى اريد ان اتغير فدلوه على حكيم فى بلد بعيدة
وبالفعل سافر الرجل الى الحكيم واستأذن ليدخل عليه ولكن الحكيم امر خادمه ان يجعله ينتظربالخارج ساعة فاخرى فثالثة حتى كاد الرجل ان يجن ويمل ثم ادخله عليه ولم يكلمه واعد شايا فقال الرجل للحكيم انى اريد ان اتغير الى الاحسن فكيف السبيل الى ذلك فاخذ الحكيم يصب له الشاى وهو لا يكلمه حتى امتلأ الكوب وفاض على الارض وظل الحكيم يصب والشاى يفيض على الارض فكاد الرجل ان يجن
وحينئذ قال له الحكيم سر هذا كلة
بان الرجل جاء الى الحكيم وهو مثل كوب الشاى ممتلىء لايقبل اى زيادة
فهو بالفعل ممتلى لا يقبل التغيير
( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
اكتب مافهمته من هذه القصة ( اترك تعليق)
هناك 9 تعليقات:
جزاك الله خيرا
لا يقوم لصلاة الفجر إلا الرجال
اريد ان اعرف من انت
الحمد لله رب العالمين
اللهم قوي ظهورنا واعنا على انفسنا يارب العالمين
جراك الله خيرا ياحبيب قلبي ياشيمي
وادعي لي معك وانت تصلي الفجر ان يغفر الله لي ويرحمني وان يرزقني شهادة في سبيله
اخى على صابر اخوك الشيمى يقول لك اسأل عنى الاستاذ شعبان عاشور
بحبك في الله جداجدا ياابو رفيدة ومعا علي طريق الحبيب
��� ��� ������ �� ������
http://shabanashor.blogspot.com/
جهد مشكور يا أخ محمد وربنا يتقبل منك ويجعله خالصا لوجهه الكريم
جزاك الله خيرا والى الأمام دائما
إرسال تعليق